الجيش الإسرائيلي: “أرييل وكفير قتلا بوحشية في غزة في الأسابيع الأولى من الحرب، بدم بارد أثناء أسرهما في غزة”
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، في بيان، اليوم الجمعة، بشأن طفلا بيباس، مؤكدا أن “أرييل وكفير قتلا بوحشية أثناء أسرهما في غزة”/ وبحسب المعلومات التي كشفت عنها فإن “الطفلين لم يكونا ضحايا غارة جوية، بل قتلا الأسابيع الأولى من الحرب”وتابع”هذا يوم حزين ومؤلم لجميع شعب إسرائيل”.
وأشار هاغاري إلى أن “أرييل وكفير قتلا بوحشية في غزة في الأسابيع الأولى من الحرب، بدم بارد. لم يطلقوا النار عليهما – بل قتلوهما بأيديهم العارية، ثم ارتكبوا أفعالاً مروعة للتغطية على جريمتهم”.
ويأتي هذا الكشف وسط توترات بشأن خرق حماس لاتفاق إطلاق سراح الرهائن من خلال إعادة جثة امرأة من غزة لم يتم الكشف عن اسمها بدلاً من جثة شيري بيباس، والدة الأطفال. وأضاف المتحدث “لقد شاركنا شركائنا في مختلف أنحاء العالم بنتائجنا حتى يعرف الجميع كيف تعمل حماس. ولم يتم إعادة والدتهم شيري إلى الوطن بعد”.
وتحدث هاجاري مع والد الأطفال عن لحظة مؤثرة: “خرج ياردن بيباس من منزله في السابع من أكتوبر لحماية عائلته وتم اختطافه. نظر ياردن في عيني بالأمس وطلب مني أن أعلم العالم ويصاب بالصدمة من الطريقة التي قُتل بها أطفاله”.
تم التعرف على جثتي أرييل وكفير بيباس من قبل معهد الطب الشرعي الليلة المنصرمة. وبحسب الجيش، “كان من المقرر أن يُعدموا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتصرف بحزم لإعادة شيري وجميع الرهائن الآخرين، كما تعهد بأن حماس ستدفع الثمن كاملاً لهذا الانتهاك القاسي والخبيث للاتفاق”.
ويأتي هذا البيان بعد أقل من 24 ساعة من محاولة هجوم تم فيه وضع متفجرات في أربع حافلات في منطقة تل أبيب، دون وقوع إصابات. تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم، يعتقد أن بعضهم من المواطنين اليهود الإسرائيليين، بسبب تورطهم المزعوم.
