قناة ‘سي إن إن’ نقلت عن مصدر مطلع أن إدارة الرئيس الأميركي تجبر كبار المسؤولين في إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية على الاستقالة في إطار عملية تغيير كبيرة، وفي إشارة إلى احتمال أن ترامب لم يتشاور مع أحد في هذه الإقالات ذكرت القناة ان مسؤولي ترامب لم يدركوا أن عمليات الفصل شملت موظفي المخزون النووي أيضاً.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قام ترامب في الأسبوع الماضي بعزل كولين شوغان، أمينة المحفوظات او الأرشيف الوطني في الولايات المتحدة وهي الإدارة المسؤولة عن الإشراف على السجلات الحكومية وترأس المحفوظات الوطنية، وهي هيئة انتقدها ترامب مرارا لأنها أبلغت وزارة العدل بتعامل ترامب مع وثائق سرية في مطلع 2022 بعد نهاية فترة رئاسته الأولى.
اقرأ ايضا.. ترامب يقيل برايان هوك مبعوثه السابق إلى إيران
إلى جانب ذلك تواصلت حملة الرئيس الأميركي ومستشاره إيلون ماسك بطرد نحو 10000 موظف كانوا يضطلعون بمهام عديدة، من إدارة الأراضي الاتحادية إلى رعاية قدامى المحاربين كما تم إنهاء عمل موظفين في وزارات الداخلية والطاقة وشؤون قدامى المحاربين والزراعة والصحة والخدمات الإنسانية، في حملة استهدفت في معظمها حتى الآن الموظفين تحت الاختبار في عامهم الأول، والذين يتمتعون بمستوى أقل من الأمان الوظيفي.
وبالإضافة إلى عمليات الفصل، قال البيت الأبيض إن نحو 75000 موظف قبلوا عرضا من ترامب وماسك للاستقالة طواعية.
في المقابل فإن الديمقراطيين في الكونغرس يقولون إن ترامب يتعدى على السلطة الدستورية للهيئة التشريعية بشأن الإنفاق الاتحادي، حتى مع دعم الجمهوريين أصحاب الأغلبية في مجلسي الكونغرس هذه التحركات إلى حد كبير.
Source link
