اعلن الاتحاد الدولي للسيارات فيا ، الهيئة الحاكمة لرياضة المحركات، عن تحقيق ربح تشغيلي قدره 4.7 مليون يورو من إجمالي دخل تشغيلي بلغ 182 مليون يورو للسنة المالية 2024-2025.
أفادت فيا بأن هذه النتيجة تمثل انتعاشًا كبيرًا في الوضع المالي للمنظمة، بعد أن تكبّدت خسائر مالية متواصلة على مدار السنوات الخمس الماضية.
وقد ارتفع الدخل التشغيلي للفترة من 1 أبريل 2024 حتى 31 مارس 2025 بمقدار 26.7 مليون يورو مقارنة بالسنة المالية السابقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 17٪ على أساس سنوي.
كما شددت فيا على أنها لا تحمل أية ديون قائمة في نهاية السنة المالية المذكورة.
وضمن البيان الصادر عن فيا ، تم التذكير بأنه تم تسجيل خسارة قدرها 24 مليون يورو في عام 2021، أي قبل تولي الرئيس الحالي محمد بن سُليّم المنصب، حيث كان جان تود يتولّى رئاسة الاتحاد آنذاك.
وتم تسجيل هذه النتائج كأفضل أداء مالي للفيدرالية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأوضحت فيا أنها ستستخدم فائض الإيرادات لإعادة الاستثمار في البطولات التي تديرها وعلى رأسها الفورمولا 1 وكذلك لتحسين السلامة على الطرق وتطوير المشاركة في رياضات المحركات على مستوى القواعد الشعبية.
يذكر ان جائزة قطر الكبرى قد حافظت على موقعها في روزنامة موسم بطولة العالم للفورمولا-1 2026، كونها الجولة قبل الأخيرة من المنافسات التي ستقام خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر.
وأعلنت الفورمولا-1، رسميا عن روزنامة موسم 2026، مؤكدة أن سباق جائزة قطر الكبرى سيشكل الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة العالمية، ليعد الجماهير بمنافسات حماسية ومواجهات حاسمة بين نخبة سائقي العالم، وذلك تزامنا مع دخول الفورمولا-1 حقبة جديدة في تاريخها.
وأضافت أن موسم 2026 يعد محطة مفصلية في تاريخ بطولة الفورمولا-1، وذلك مع دخول لوائح تقنية جديدة كليا تهدف إلى تعزيز مستوى التنافسية والاستدامة.
وأوضحت أن الجولة الأولى من البطولة العالمية التي تتكون من 24 جولة، ستقام على حلبة ملبورن الاسترالية بين 6 و8 مارس، على ان تقام الجولة الأخيرة على حلبة بني ياس الإماراتية بين 4 و6 ديسمبر.
وستشهد أجندة الفورمولا- 1 لعام 2026 أربع جولات في منطقة الشرق الأوسط، تشمل البحرين من 10 إلى 12 إبريل، والسعودية من 17 إلى 19 أبريل، وقطر من 27 إلى 29 نوفمبر، وأخيرا في أبوظبي في ديسمبر.
ومنذ انضمامها إلى روزنامة الفورمولا-1 في عام 2021، رسخت قطر مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات على روزنامة البطولة، بفضل التصميم الفريد لحلبة لوسيل الدولية، التي يمتد مضمارها على مسافة 5.38 كيلومتر ويضم 16 منعطفًا انسيابيًا، ويمنح السائقين العديد من فرص التجاوز والمنافسة وجها لوجه.
كما تضفي أنظمة الإضاءة المتطورة لمسة ساحرة تزين سماء لوسيل، وتجعل من السباق الليلي في قطر أحد أكثر سباقات الفورمولا-1 تميزا.
وتعد حلبة لوسيل الدولية واحدة من موقعين فقط في العالم يستضيفان سباقات الفورمولا-1، والموتو جي بي، وبطولة العالم لسباقات التحمل.
كما تضم الحلبة 50 مرآبًا – ما يجعلها صاحبة أكبر عدد من مرائب الفورمولا 1- داخل مسار الصيانة الممتد بطول 402.1 متر، والمسجل في موسوعة غينيس كأطول مسار صيانة في مضمار سباق الفورمولا 1 بالعالم.
ومع اقتراب انطلاق موسم 2026، تواصل جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1 ترسيخ مكانتها كإحدى المحطات الرئيسية في روزنامة البطولة، حيث تستعد الفرق للتأقلم مع اللوائح الجديدة، بينما يترقب عشّاق الرياضة الظهور الأول لفريق أودي.
ومن المنتظر أن يشهد السباق منافسة محتدمة تحت أضواء حلبة لوسيل، إحدى أبرز الحلبات في عالم الفورمولا-1.
