وأفادت صحيفة «لا نازيوني» الإيطالية أن خمسة أقسام داخل الجامعة، بينها أقسام الرياضيات وعلوم الحاسوب والهندسة والعلوم والتكنولوجيا الزراعية، ألغت شراكاتها البحثية مع جامعات إسرائيلية، من بينها جامعة «بن غوريون» في النقب.
وفي بيانها، دعت إدارة الجامعة المجتمع الأكاديمي الإيطالي إلى تحمّل مسؤوليته الأخلاقية تجاه ما وصفته بـ«الفظائع» التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، لا سيّما الأطفال. وندّد الموقعون على البيان بقصف المدارس وحرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم، مؤكدين أن الصمت أو الحياد هو تواطؤ.
ويأتي قرار جامعة فلورنسا بعد أسابيع من إعلان «كلية ترينيتي» في دبلن قطع علاقاتها الأكاديمية والتجارية مع مؤسسات إسرائيلية، احتجاجاً على «الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة».
تشكّل هذه الخطوات تصعيداً نوعياً في مستوى المقاطعة الأوروبية للمؤسسات الإسرائيلية، بعد أشهر من الحراك الشعبي والأكاديمي في عدد من الجامعات الغربية، ووسط اتساع رقعة التضامن مع الفلسطينيين في مواجهة الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
