شهدت عملات الميم المشفرة، مثل عملتي ترمب و ميلانيا ، تراجعات حادة في قيمتها بعد إطلاقها. فقدت عملة ميلانيا حوالي 90% من قيمتها منذ إطلاقها، حيث تراجعت من أعلى مستوى لها عند 13.73 دولار إلى نحو 1.50 دولار، ما يعكس تقلبات السوق المرتبطة بهذا النوع من العملات، التي تفتقر إلى قيمة جوهرية. بينما شهدت عملة ترمب انخفاضًا بنسبة 75% من أعلى مستوى لها، وفقًا للبيانات من منصة كوين ماركت كاب .
تعتبر عملات الميم من الأصول الرقمية المتقلبة، التي غالبا ما تعتمد على الانتشار السريع والمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن جاذبيتها تكون قصيرة الأجل، ما يجعل من الصعب على المضاربين الاحتفاظ بها لفترات طويلة. ويرى خبراء أن إطلاق هذه العملات من قبل شخصيات معروفة مثل ميلانيا وترامب لم يكن كافيا لضمان نجاحها، بل أسهم في تراجع قيمتها بشكل كبير.
أثار دخول الرئيس الأمريكي بسوق العملات المشفرة في يناير 2025 ردود فعل متباينة. بينما اعتبره البعض خطوة نحو تعزيز مكانته في عالم العملات الرقمية، رأى آخرون أن هذه الخطوة قد تضر بالقطاع. وبلغت قيمة العملة السوقية أكثر من 70 دولارا في البداية، لكنها تراجعت بعد يومين من إطلاق عملة ميلانيا. وتوزع العملتان على شبكة البلوكتشين سولانا .
ومنذ إطلاقها، أشارت تقديرات شركة غونتليت إلى أن عملة ترمب أسفرت عن توليد ما لا يقل عن 11.5 مليون دولار كرسوم للكيانات المرتبطة بالرئيس.
وأظهرت تحليلات أن أغلب المستثمرين في العملة لم يحققوا سوى أرباح ضئيلة، ولم تتجاوز المكاسب 13 دولارًا في العديد من الحالات.
رابط المصدر
