بعد تسليم جثمان امرأة مجهولة: إسرائيل تعلن التعرف على جثمان شيري بيباس

بعد 48 ساعة من التوتر، تم صباح اليوم (السبت) التعرف على جثمان شيري بيباس، التي اختطفت مع طفليها، أرئيل وكفير، من منزلهما في كيبوتس نير عوز يوم 7 تشرين الأول /أكتوبر.

وبعد أن سلمت حركة حماس نعش جثمانها للصليب الأحمر الليلة الماضية، تم نقل النعش إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير لإجراءات تحديد الهوية، والتي انتهت في ساعات الصباح الأولى بالإعلان عن هوية مؤكدة.

وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلنت حركة حماس أنها سلمت نعشاً يحتوي على جثمان شيري للصليب الأحمر. ونحو منتصف الليل، تعاون الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة مع الصليب الأحمر من أجل نقل الجثمان لتشريحها في معهد الطب الشرعي في أبو كبير، حيث تم إرسال فريق خاص من الأطباء الشرعيين خلال الليل، وتم إجراء جميع الاختبارات وفي الصباح تم الإعلان رسميًا عن أنها جثة شيري بيبس.

وجاء في بيان باسم كيبوتس نير عوز: “بألم وحزن عميقين نعلن مقتل شيري بيباس رحمها الله التي اختطفت من منزلها في 7 أكتوبر وقتلت في الأسر في غزة. شيري، التي اختطفت عندما كانت في الثانية والثلاثين من عمرها، ولدت ونشأت في نير عوز. لسنوات، اهتمت بأطفال الكيبوتس بإخلاص كجزء من نظام التعليم، وكانت محبوبة من قبل كل من يعرفها. عملت طوال العامين الماضيين في إدارة حسابات الكيبوتس، ولكن قبل كل شيء كانت أمًا مخلصة، كرست نفسها للأمومة بحب لا حدود له”.

أضافوا أيضاً: “اليوم، بعد 16 شهراً صعباً من الحمل، أغلقت الدائرة الأليمة أخيراً نهائياً بالنسبة للعائلة، وسوف تعود في الأيام القادمة، جنباً إلى جنب مع ابنيها الصغيرين، إلى راحة العالمين في أرض إسرائيل”.

من جانب عائلة بودس، تم تقديم البيان التالي: “ليلة هذه الليلة، تمت إعادة شيرينا إلى المنزل. بعد عملية التعرف في معهد الطب العدلي، تلقينا الخبر هذا الصباح الذي كنا نخشى، أن شيرينا قتلت أثناء الأسر والآن عادت إلى المنزل، إلى الراحة، إلى أطفالها وزوجها وأختها وكل عائلتها. بالرغم من مخاوفنا لمصيرهم، واصلنا الأمل في أن نكون قادرين على عناقهم، والآن نحن في حالة حزن وكسر.”