كشف السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن منظومة ريادة الأعمال في قطر أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وهو ما أنعكس في درجة مؤشر بيئة وريادة الأعمال المحلية البالغة 5.6 وهي أعلى من المتوسط العالمي ومتوسط دول المنطقة وتضع قطر في المرتبة 11 عالميا ،إضافة الى ذلك تفوق رواد الأعمال في قطر على صعيد الاستفادة من التكنولوجيا حيث احتلوا المرتبة الثانية عالميا في استخدام الأدوات لبيع المنتجات والخدمات وهذا خير دليل على التزام قطر بالتحول الرقمي .
وذكر السويدي خلال كلمته الافتتاحية لتقرير ريادة الأعمال في قطر الصادر ضمن التقرير السنوي للمرصد العالمي لريادة الأعمال أن بنك قطر للتنمية قدم في العام الآخير 1.5 مليار ريال قطري في شكل تمويل مباشر من أجل تمكين رواد الأعمال بنسبة نمو تقدر ب 33 % عن العام السابق له ، كما تجاوز الاستثمار الجديد 300 مليون ريال قطري 2024 أي زاد بنسبة 33.5 % عن عام 2023 ، وبالإضافة إلى الدعم المقدم قام البنك برعاية أكثر من 450 رائد أعمال ومنشأة صغيرة ومتوسطة عن طريق برامج الحضانة والتسريع، ودرب وقدم الاستشارات لأكثر من 360 صاحب عمل ، ودرب أكثر من 6 الآف شركة ناشئة ومنشأة صغيرة ومتوسطة ورائد أعمال وبرامج تدريب متخصصة .
وخلص السويدي للقول أن بنك قطر للتنمية قدم 2.9 مليار ريال لتمويل وتأمين الصادرات، وذلك تماشيا مع التزام البنك بمساعدة الشركات الوطنية على دخول الأسواق العالمية ، ونظم 18 معرضا دوليا واجتماعيا ثنائيا، الى جانب أكثر من 180 ورشة عمل وجلسة تدريب ركزت على التصدير شارك فيها أكثر من 630 من المصدرين الحاليين والمحتملين ، وأسفرت هذه الجهود الى جانب مساهمات منظومة ريادة الأعمال في قطر عن تحقيق نمو بلغ 55 % في صادرات المنتجات والخدمات غير الهيدروكربونية وباجمالي يقارب 2.7 مليار ريال .
