أزمات تعصف بمكتب نتنياهو على خلفية تسريب وثائق الحرب


أزمات نتنياهو: تسريبات وثائق الحرب تكشف المستور
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن وجود شبهات خطيرة تحيط بمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تتعلق بتسريبات وثائق حساسة تتعلق بحرب غزة.
وفقًا لمصادر مطلعة، تعرض أحد الضباط في الجيش الإسرائيلي للابتزاز من قبل أشخاص مرتبطين بمكتب نتنياهو، الذين استغلوا حيازتهم على شريط فيديو حساس لتحقيق أهدافهم. ويبدو أن الهدف من هذا الابتزاز كان الحصول على وثائق سرية من الجيش، مما أدى إلى تسرب معلومات حساسة حول الحرب والرهائن إلى مكتب نتنياهو، ومن ثم إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
فيما نفى مكتب نتنياهو صحة هذه الادعاءات، إلا أن السلطات الإسرائيلية بدأت تحقيقًا في هذه التسريبات، التي اتُهم فيها بتحريف الوثائق لدعم وجهة نظر نتنياهو بشأن الحرب.
وقد تم اعتقال عدد من المشتبه بهم، بمن فيهم موظفون من المكتب. وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بوجود شبهات تتعلق بتغيير بروتوكولات المحادثات الحساسة، التي تتعلق بتحضيرات إسرائيل لمواجهة القضايا المرفوعة ضدها في محكمة العدل الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن نتنياهو أمر بوقف تسجيل محاضر الاجتماعات في بداية الحرب، وهو ما يعد انتهاكًا للبرتوكولات المتبعة.
من ناحية أخرى، طلبت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهراف ميارا، تسليم الوثائق والبروتوكولات التي توضح استعدادات إسرائيل قبل الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، وكيفية تعامل نتنياهو مع الأحداث في ذلك اليوم. ويعتبر هذا الطلب جزءًا أساسيًا من التحقيق الرسمي حول هجوم حماس، وهو ما يرفض نتنياهو الامتثال له.
🤳للإنضمام الى مجموعة ألأخبار لموقع الجليل والجولان:-تابعونا عبر الواتساب https://whatsapp.com/channel/0029VaNVz9X1iUxjCfVfbV1E عبر قناة التليجرام https://t.me/akhbar_algalilee
عبر الانستغرام https://www.instagram.com/akhbar_algalilee?igsh=YzlycHZqYmtkbXI2