وفي تصريح لقناة العالم، قال مدير مطار آية الله جمي، المهندس إحسان الواري: “هذا النظامُ الذي تمَ نصبُه، يساهِمُ في دعمِ الرادارات في جنوبِ غربِ البلاد، ويؤمّن سلامة الرحلات الجوية العابرة والمحلية داخلَ البلاد”.
وقال المهندس محمد أميراني، وهو نائب وزير الطرق والمدير التنفيذي لشركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية:”بلغت تكلفةُ هذا المشروع نحوَ 60 مليارَ تومان، منها 40 ملياراً لتكلفة الرادار نفسه، و 20 ملياراً تم إنفاقها على تشغيل وتركيب الرادار. ووفّرَ هذا المشروعُ نحو 800 ألف يورو من العملة الأجنبية”.
الرادار الجديد من طراز MSSR-Mod S يقدم مساحة جوية تفوق 450 كيلومتراً، ويساهم في تعزيز المراقبة وتحسين دقة التتبع وسرعة الاستجابة لحركة الطيران.
رئيس معهد أبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – جامعة إصفهان الصناعية، الدكتور وحيد غفاري نيا قال لقناة العالم:” نحن فريق مكون من 130 شخصاً بدأنا منذ عام 2020 بشكل مستمر من خلال مركز تصميم وتصنيع أول رادار للمطارات في البلاد. وبالطبع، كنا قد بدأنا البحث والدراسة منذ 10 سنوات للتعرف على المتطلبات والمعايير اللازمة. ولحسن الحظ، رغم كل التحديات والعقوبات الشاملة، تمكنا خلال خمس سنوات من تنفيذ مراحل التصميم والمحاكاة والتصنيع والتنصيب والاختبار والتجريب والتشغيل الفعلي للرادار”.
اما المدير العام للاتصالات والملاحة الجوية، المهندس عليرضا إسماعيلي نيا، فقد قال:”تم اليوم تشغيل رادار محلي وطني بالكامل، بنسبة تصنيع محلية عالية في إيران، ونحن اليوم نشهد ثمرة هذا الإنجاز”.
وقال ممثل أهالي آبادان في مجلس الشورى الإسلامي، محمد مولوي:”يتمتع هذا النظام بإمكانيات تقنية تتوافق مع المعايير الدولية، ويسهم في تعزيز سلامة رحلاتنا الجوية”.
المشروع تم تنفيذه بالخبرات المحلية وتقنيات متقدمة، وساهم في خفض التكلفة مقارنة بالمستورد، مما يعزز السيادة التقنية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي.
