الخطوط الجوية القطرية تطلق أول طائرة في العالم مزودة بخدمة Starlink للإنترنت عالي السرعة

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إنجاز جديد في مسيرتها نحو تعزيز تجربة السفر الجوي، بإطلاق أول طائرة في العالم من طراز بوينغ 777 مزودة بخدمة الإنترنت اللاسلكي Starlink. جاءت هذه الخطوة التاريخية في رحلة جوية انطلقت من الدوحة إلى لندن يوم 22 أكتوبر 2024، لتؤكد الريادة العالمية للناقلة القطرية في اعتماد أحدث التقنيات على متن طائراتها.

ريادة تكنولوجية تعزز تجربة المسافرين

تعتبر الخطوط الجوية القطرية، الحائزة على لقب أفضل شركة طيران في العالم وفقًا لتصنيف سكاي تراكس لعام 2024، أول شركة طيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توفر خدمة الإنترنت عالي السرعة Starlink للمسافرين. تتميز هذه الخدمة بزمن استجابة منخفض وتتوفر مجاناً طوال مدة الرحلة، مما يمنح المسافرين القدرة على البقاء متصلين مع الأصدقاء والعائلة ومتابعة الأنشطة الترفيهية مثل بث الفيديوهات والألعاب الإلكترونية.

نمو متسارع في تبني الخدمة

تجاوزت الخطوط الجوية القطرية أهدافها الأولية بتزويد ثلاث طائرات بهذه الخدمة، إذ من المقرر أن يتم تزويد 12 طائرة من طراز بوينغ 777-300 بخدمة Starlink بحلول نهاية عام 2024. كما تخطط الشركة لتجهيز كامل أسطول طائراتها من طراز بوينغ 777 بحلول عام 2025، مع بدء تزويد طائرات إيرباص A350 بنفس الخدمة في صيف العام المقبل.

تعزيز التواصل على متن الطائرات

بفضل شبكة الأقمار الصناعية المتقدمة التابعة لشركة SpaceX، المزودة لخدمة Starlink، ستتمكن الخطوط الجوية القطرية من تقديم خدمة الإنترنت على متن الطائرات حتى في المناطق النائية وعبر المحيطات، مما يتيح للمسافرين تجربة سفر متكاملة لا مثيل لها. وتعد هذه الخدمة نقلة نوعية في قطاع الطيران، حيث تقدم الاتصال بالإنترنت في الجو بجودة تماثل التجربة الأرضية.

التزام بالتميز والتفوق

صرّح المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن هذه الخطوة تعزز مكانة الناقلة القطرية كرائدة في تقديم خدمات مبتكرة للمسافرين. وأكد المير أن إدراج خدمة Starlink على أسطول طائرات الشركة يعكس التزامها بتجاوز مفهوم السفر الجوي التقليدي وتقديم تجربة استثنائية تجعل كل رحلة مميزة.

آفاق جديدة للتميز الجوي

التعاون مع Starlink يشكل علامة فارقة للخطوط الجوية القطرية، حيث يعزز من مكانتها كأول شركة في المنطقة تعتمد هذه الخدمة. ومع استمرار تطوير هذه التكنولوجيا، تسعى الناقلة إلى تحقيق المزيد من الابتكارات التي ستضع معايير جديدة لتجربة السفر الجوي العالمية.