📊إقتصاد

أزمة الشرق الأوسط تهدد برفع تكاليف الشحن وتأخير سلاسل التوريد

[og_img]

في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، تتزايد المخاوف في الأسواق العالمية من اضطرابات وشيكة في قطاع الشحن البحري، ما يهدد بارتفاع كبير في التكاليف وتأخير سلاسل الإمداد الحيوية.

وقد أصدرت عدة دول أوروبية من بينها بريطانيا والنرويج واليونان تحذيرات لسفنها التجارية تطالبها بتجنّب المرور عبر بعض الممرات البحرية الحساسة مثل البحر الأحمر وباب المندب، بعد أن تصاعدت المخاطر الأمنية في المنطقة.

ويُعد البحر الأحمر أحد أهم الممرات العالمية لنقل الطاقة والبضائع، حيث تمر عبره كميات ضخمة من النفط والغاز والبضائع بين آسيا وأوروبا. أي اضطراب في هذه المنطقة قد يدفع شركات الشحن إلى تغيير مساراتها نحو طرق أطول وأكثر تكلفة، مثل الدوران حول رأس الرجاء الصالح.

وأشارت تقارير ملاحية إلى أن بعض شركات الشحن بدأت فعليًا في إعادة تقييم مساراتها لتجنّب مناطق التوتر، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع في تكاليف النقل البحري وزيادة في أسعار السلع المستوردة، خصوصًا الطاقة والمواد الأساسية.

في السياق ذاته، يراقب المستثمرون وسلاسل الإمداد الصناعية هذه التطورات عن كثب، وسط تحذيرات من أن استمرار التصعيد العسكري أو استهداف الملاحة قد يؤدي إلى أزمة لوجستية عالمية جديدة تُعيد إلى الأذهان اضطرابات الشحن التي حدثت خلال جائحة كورونا.

رابط المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com