مضيق هرمز.. شريان النفط العالمي تحت التهديد مجددا


أعادت الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية في إيران فجر أمس الجمعة المخاوف من تصعيد شامل في المنطقة، وسط تحذيرات من تأثير ذلك على أمن مضيق هرمز، الممر الحيوي الذي تمر عبره نحو ثلث صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم.
ورغم تفادي الغارات استهداف منشآت النفط، ما ساعد على تهدئة مؤقتة في الأسواق، فإن سعر خام برنت قفز بنسبة 12% قبل أن يتراجع تدريجيًا.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤولين وخبراء تحذيرهم من أن أي رد إيراني قد يتضمن تهديد الملاحة في مضيق هرمز، ما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط يصل إلى 20 دولارًا إضافيًا للبرميل.
ويعد المضيق شريانا للطاقة العالمية، حيث تمر عبره أكثر من 21 مليون برميل نفط يوميًا. وقد استخدمته إيران سابقًا كأداة ضغط في أزمات إقليمية، دون أن تقدم على إغلاقه فعليًا.
وبحسب تقارير غربية، فإن أي تهديد للمضيق حتى دون تنفيذه كفيل بزيادة تقلبات السوق وتعميق المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة العالمية.