هالة سرحان: مهرجان «الإعلاميات في مناطق النزاع» تحوّل إلى مشهد واقعي – أخبار السعودية

في تجربة استثنائية جمعت بين الاحتفاء الإعلامي والمشهد السياسي المتوتر، كشفت الإعلامية المصرية هالة سرحان تفاصيل لحظات حبس الأنفاس التي عاشتها في بغداد، أثناء مشاركتها في الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية، والتي تزامنت مع تصاعد خطير في التوتر بين إيران وإسرائيل، تسبب في إغلاق المجال الجوي العراقي واحتجاز الوفود المشاركة، بينهم هالة سرحان والفنانة إلهام شاهين.
وفي منشور مؤثر على حسابها بمنصة «إكس»، روت هالة سرحان تفاصيل تلك اللحظات العصيبة قائلة: «لم أتوقع أبداً أن أكون شاهدة على حرب أثناء مشاركتي في مهرجان إعلامي». وأضافت أن المهرجان، الذي حمل شعار «الإعلاميات في مناطق النزاع»، لم يكن مجرد فعالية بل تحوّل فجأة إلى مشهد واقعي لنزاع إقليمي محتدم.
وقالت سرحان إنها ألقت الكلمة الافتتاحية للمهرجان، ولم تتخيل أن تصبح واحدة من الإعلاميات اللواتي يُجسدن الشعار على أرض الواقع، بعدما تفاجأت في اليوم التالي بإغلاق المجال الجوي، ما حال دون مغادرتهن إلى القاهرة، واضطرهن للعودة إلى الفندق.
وأشادت سرحان بما وصفته بـ«الرعاية الاستثنائية» التي حظيت بها من الشعب العراقي والسلطات المحلية، موجهة شكراً خاصاً للدكتورة نبراس المعموري، رئيسة منتدى الإعلاميات العراقيات، على حُسن الضيافة، وللسفير المصري في بغداد أحمد سمير، الذي قدّم كامل الدعم والمتابعة للوفد المصري، مؤكداً أن «الجميع تحت رعاية بيت العائلة الكبير».
وأكدت سرحان أن التجربة كانت إنسانية عميقة لا تُنسى، مشيدة بالكرم العراقي الذي لمسوه في كل لحظة، واختتمت قائلة: «العراق بشعبه وحكومته حاطينا في عينيهم».
ويُعد مهرجان المرأة الإعلامية أحد أبرز الفعاليات العربية التي تناقش دور الإعلاميات في مناطق النزاع، وشارك في دورته الحالية نخبة من الشخصيات المؤثرة، على رأسهم هالة سرحان وإلهام شاهين، إذ ناقش الحضور تمكين المرأة العربية في مجالي الإعلام والفن، في وقت تحوّلت فيه المناسبة إلى تجربة واقعية للصمود في وجه الاضطرابات.
أخبار ذات صلة