في ختام زيارة إلى لبنان، لاكروا يؤكد دعم الأمم المتحدة الثابت للمتضررين من النزاع

https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production%20Library/28-01-2025_UNDOF_Lacroix.jpg/image770x420cropped.jpg
واختتم لاكروا، اليوم الجمعة، زيارة إلى لبنان في إطار جولة مقرّرة في المنطقة، حيث أكّد على الطبيعة الدقيقة للهدوء النسبي الحالي على طول الخط الأزرق، مشددا على أهمية الحفاظ عليه وتعزيزه، لا سيما في ضوء التطورات الإقليمية المثيرة للقلق.
والتقى رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بكبار المسؤولين اللبنانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى لبنان، وقيادة اليونيفيل، وزملائه من حفظة السلام. وزار لاكروا بعض المناطق اللبنانية القريبة من الخط الأزرق، والتي كانت الأكثر تضررا من النزاع الأخير، وعاينها بنفسه. كما تفقّد على متن سفينة تابعة لقوة اليونيفيل البحرية، منطقة العمليات البحرية قبالة ساحل الناقورة.
وفي اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين، أكّد السيد لاكروا على الدور الحيوي لليونيفيل – جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية – في الحفاظ على التفاهم المتعلق بوقف الأعمال العدائية ودفع تنفيذ القرار 1701 قدما.
وقال السيد لاكروا: “في جميع زياراتي، أكّدت على أهمية استمرار الدعم السياسي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 كشرط أساسي للسلام والأمن في المنطقة. كما أكدت مجددا التزام البعثة بدعم المجتمعات المحليّة، ومساعدة الأطراف على تنفيذ القرار 1701، والعمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في مواصلة إعادة انتشارها في جنوب لبنان”.
كما أعرب رئيس عمليات حفظ السلام عن تقديره لعمل قوات حفظ السلام التي تعمل في ظلّ ظروف متزايدة التعقيد والتحدي، وأكد دعم الأمم المتحدة الثابت من أجل توفير السلام والأمن لجميع المدنيين المتضرّرين من النزاع.