الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يثير مخاوف اقتصادية عالمية


شنت القوات الأميركية فجر الأحد هجوماً على ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها منشأة فوردو الواقعة تحت جبل بعمق يصل إلى 100 متر، والتي تعد من أكثر المواقع النووية تحصينا في إيران. وتخصص هذه المنشأة لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.
جاء الهجوم في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من تأثيرات محتملة على استقرار إمدادات النفط وأسواق الطاقة العالمية، وسط توقعات بزيادة الضغوط التضخمية.
ويؤثر هذا التصعيد أيضاً على أسواق المعادن الثمينة، حيث لجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
يراقب المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع في المنطقة، مع توقعات بأن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تقلبات أكبر في الأسواق المالية والسلع الأساسية، ما قد يؤثر على مسارات النمو الاقتصادي العالمي.