كثّف مارك زاكربرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا ، استثماراته في الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر صفقات ضخمة واستقطاب مواهب من شركات منافسة، في محاولة لاستعادة موقع ريادي في هذا القطاع الحيوي.
وأنفقت ميتا أكثر من 14 مليار دولار لشراء حصة 49% في شركة سكيل إيه آي ، إلى جانب عروض توظيف تتجاوز 100 مليون دولار لبعض موظفي أوبن إيه آي .
ورغم هذه الجهود، أثار أداء نموذج لاما 4 المخاوف، حيث حلّ في ترتيب متأخر بين المنافسين، فيما عبّر محللون في وول ستريت عن قلقهم من النفقات غير المضبوطة على حساب العوائد قصيرة المدى.
وتراهن ميتا على بناء فريق لتطوير الذكاء الخارق ، وهو مستوى من الذكاء يفوق القدرات البشرية، رغم التحديات التقنية والتجارية.
وفيما تفكر الشركة بالتخلي عن لاما كنموذج رئيسي، يرى خبراء أن فرصها تظل قائمة في مجالات مثل الإعلانات والوكلاء الرقميين.
