🌐أخبار العالم

سوريا: الأمين العام يجدد إدانته لكافة أشكال العنف ضد المدنيين في السويداء

https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production%20Library/05-06-2025-UN_Photo-SG_Stakeout.jpeg/image770x420cropped.jpg

وأدان الأمين العام، إدانة قاطعة، كافة أشكال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك التقارير عن عمليات القتل التعسفي والأفعال التي قال إنها تذكي نيران التوترات الطائفية وتحرم الشعب السوري من فرصته في السلام والمصالحة بعد أربعة عشر عاما من الصراع الوحشي.

وتقدم الأمين العام – في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه – بخالص تعازيه لجميع السوريين، مجددا دعوته إلى خفض فوري للتصعيد في العنف، واتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة الهدوء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وقال الأمين العام إنه يحيط الأمين العام علما ببيان مكتب الرئاسة الذي يدين الانتهاكات ويتعهد بالتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها. وجدد أنطونيو غوتيريش نداءه من أجل أن تتحلى هذه العملية بالشفافية.

كما أدان الأمين العام الغارات الجوية الإسرائيلية التصعيدية على السويداء ودرعا ووسط دمشق، بالإضافة إلى تقارير عن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في الجولان. ودعا إلى وقف فوري لجميع انتهاكات سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وإلى احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

وجدد الأمين العام التأكيد على ضرورة دعم انتقال سياسي ذي مصداقية ومنظم وشامل في سوريا، بما يتماشى مع المبادئ الرئيسية لقرار مجلس الأمن 2254 (2015).

المبعوث الأممي منخرط مع الأطراف

وعلى صعيد ذي صلة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون يُجري اتصالات مكثفة في خضم هذه الأزمة، بينما توجد نائبته، نجاة رشدي، في دمشق وهي تتواصل بفعالية مع الأطراف المختلفة.

على الصعيد الإنساني، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الأعمال العدائية الفتاكة لا تزال تعرض المدنيين للخطر، مع استمرار ورود تقارير عن نزوح كبير وأضرار لحقت بالبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والاتصالات.

وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يخططون لإرسال وفد لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة الأساسية في السويداء، بمجرد أن تسمح الظروف بذلك وبالتعاون الكامل مع السلطات المعنية.

الوصول لا يزال مقيدا بشدة

وحذر مكتب أوتشا أيضا من أن الوصول إلى المناطق المتضررة لا يزال مقيدا بشدة بسبب انعدام الأمن وإغلاق الطرق. ويُفيد بأن المدنيين غير قادرين على الوصول إلى المرافق المخصصة كملاجئ جماعية.

بالتوازي مع ذلك، حذر الشركاء في المجال الإنساني من أن الخدمات الطبية منهكة، بما في ذلك في محافظة درعا المجاورة، حيث بلغت المستشفيات طاقتها الاستيعابية تقريبا. وقد أرسلت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية طارئة إلى درعا لدعم الرعاية المتعلقة بالرضوح. ولا تزال عمليات إيصال المساعدات إلى السويداء معلقة بشكل واضح بسبب القيود الأمنية على الوصول.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com