Blog

قصر مهجور في لندن يكشف عن كنوز منسية.. ما قصته؟ – أخبار السعودية

في جنوب شرق إنجلترا، يقبع قصر مهجور يتسلل إليه اللبلاب وتعانق الطبيعة جدرانه، بينما لا تزال المصابيح التي تركها سكانه السابقون مضاءة في الداخل، مما يضفي طابعا غامضا على المكان.

استكشف المغامر الحضري كولن هودسون هذا القصر الفاخر على مشارف لندن، وهو الذي كان يملكه في السابق ضابط سابق في سلاح الجو الملكي البريطاني تحول إلى مدير تنفيذي ثري في شركة نفط.

بحسب صحيفة «Mirror» وثّق كولن، من خلال قناته على يوتيوب Bearded Explorer، جولته داخل هذا المبنى المهجور، واصفا إياه بأنه مكان غريب للغاية مقارنة بالعديد من المباني المهجورة التي زارها.

يبدو القصر وكأن سكانه غادروه للتو، لولا اللبلاب الذي يتسلل عبر النوافذ والأبواب. يقول كولن إنه سمع بعض القصص حول سبب هجر هذا العقار المفاجئ، لكن السبب الحقيقي لا يزال غامضا.

وما يثير الدهشة هو أن هذا القصر، الذي تُقدر قيمته بأكثر من مليون جنيه إسترليني، ظل خاليا لسنوات طويلة، مع استمرار تشغيل المصابيح وأجهزة الإنذار الأمنية، إضافة إلى وجود سيارة بي إم دبليو كلاسيكية من طراز السلسلة الثالثة متوقفة في ممر المنزل.

وعلق كولن، المعروف بحبه للسيارات، قائلا: «إنها سيارة مرغوبة للغاية، وآمل أن يتم إنقاذها يوما ما».

وخلال جولته، اكتشف كولن مفاجأة أكبر: سيارة جاكوار XK8 بحالة ممتازة داخل القصر، وقال بدهشة: لا أصدق أن هذه السيارة هنا، هذا أمر مذهل.

وأظهرت الأبحاث أن السيارة سُجلت في عام 2001، وانتهت صلاحية فحصها الفني في 2014، ولم تسجل سوى 19000 ميل، ما يشير إلى أنها لم تُستخدم كثيرا.

ورغم أن قيمتها قد لا تتجاوز 15000 جنيه إسترليني، فإن تركها مهجورة يزيد من غموض القصر.

وفي المطبخ، تحمل الأطعمة الموجودة في الخزائن تواريخ انتهاء صلاحية تعود إلى حوالى 10 سنوات، ولا يزال الأثاث الفاخر والممتلكات الشخصية موجودة، دون أي علامات تخريب، رغم وجود آثار للقوارض.

وحذرت الشرطية كيلي ويستوود، من وحدة التحقيقات الاستباقية في شمال ورسسترشاير، من أن استكشاف المباني الخاصة بشكل غير قانوني قد يعرض المستكشفين الحضريين للمسائلة القانونية، داعية إياهم إلى احترام القانون والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.

وتزين جدران القصر لوحات إطارات تشير إلى أن سكانه السابقين كانوا من المسافرين الدوليين المتميزين، إلى جانب مجموعة فريدة من التذكارات تتضمن أول قطرة نفط من مواقع أشرف عليها المالك السابق حول العالم.

كما يوجد عقد نفط مؤطر بقيمة 75 مليون دولار (55 مليون جنيه إسترليني)، يعكس إحدى أهم الصفقات التي أبرمها المدير التنفيذي.

ورغم أن المالكين السابقين ربما كانوا يمتلكون عقارات متعددة بفضل ثروتهم، إلا أن اللغز المحيط بحالة هذا القصر القيّم في مقاطعات هوم كاونتيز لا يزال قائما.

أخبار ذات صلة

 



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com