🌐أخبار العالم

الأونروا: سكان غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء، بل جثث متحركة

https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production%20Library/22-07-2025-UN-News-Gaza-Malnurished-Kid.jpg/image770x420cropped.jpg

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس، نقل المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، عن أحد زملائه الميدانيين في القطاع قوله: “سكان غزة ليسوا أمواتا ولا أحياء، بل جثث متحركة”.

وقال السيد لازاريني إنه عندما يرتفع سوء التغذية لدى الأطفال، تفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، “وتبدأ المجاعة في التفشي بصمت”.

وقال: “معظم الأطفال الذين تستقبلهم فرقنا يعانون من الهزال والضعف، وهم معرضون بشدة لخطر الموت إذا لم يحصلوا على العلاج الذي يحتاجونه بشكل عاجل. وقد أفادت التقارير بوفاة أكثر من مئة شخص جوعا، غالبيتهم العظمى من الأطفال”.

وأضاف المفوض العام أن الأزمة المتفاقمة في غزة تؤثر على الجميع، بمن فيهم أولئك الذين يحاولون إنقاذ الأرواح في القطاع الذي مزقته الحرب. وقال إن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية للأونروا يعيشون على وجبة صغيرة واحدة في اليوم، غالبا ما تكون مجرد عدس، إن تناولوها على الإطلاق، مضيفا أنهم “يغمى عليهم بشكل متزايد من الجوع أثناء العمل”. وقال: “عندما لا يتمكن القائمون على الرعاية من العثور على ما يكفي من الطعام، فإن النظام الإنساني بأكمله ينهار”.

وقال السيد لازاريني إن الآباء والأمهات يعانون من الجوع الشديد لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم، وأولئك الذين يصلون إلى عيادات الأونروا “ليس لديهم الطاقة أو الطعام أو الوسائل لاتباع النصائح الطبية”.

وأضاف: “لم تعد الأسر قادرة على التكيف، إنها تنهار، وغير قادرة على البقاء على قيد الحياة. إن وجودهم مهدد”.

ودعا المفوض العام إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدات بشكل غير مقيد ودون انقطاع إلى غزة وشعبها، وذكّر بأن لدى الأونروا ما يعادل ستة آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية في الأردن ومصر تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com