“أبرزهم قائد القسام جنوب الضفة الغربية “|| إسرائيل ستفرج عن 183 سجينا أمنيا فلسطينيا بإطار صفقة المختطفين

تنفذ اليوم الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفي إطاره سيتم الإفراج عن 183 سجينا أمنيا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، هؤلاء أبرزهم:
إياد أبو شخيدم، محكوم عليه بـ 18 مؤبدًا، شغل منصب نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس في الخليل عماد قواسمة. وأدين بالوقوف وراء إعداد العبوات الناسفة والتخطيط للهجوم المزدوج في بئر السبع في أغسطس/أب 2004، والذي قُتل فيه 16 شخصاً وأصيب نحو 100 آخرين في انفجار عبوتين على حافلات – بالقرب من مبنى البلدية.
وأدين أبو شخيدم بتجهيز الحزام الناسف أيضا لمهاجم اعتقل في تموز/يوليو 2004 – وهو في طريقه لتفجير مقهى “كابيت” في القدس. وكان هذا المهاجم مسلحا بحزام ناسف ومسدس، وخطط لإطلاق النار على حارس الأمن أولا ومن ثم الدخول إلى المطعم.
حاتم الجيوسي، وهو أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى، يقضي 6 أحكام مؤبدة و55 عاما بتهمة التخطيط لعملية إطلاق نار قُتل فيها ستة إسرائيليين في الانتفاضة الثانية.
يوسف المبحوح (33 عاما) ينتمي لحركة حماس، وهو من قطاع غزة، محكوم عليه بالسجن 15 عاما بتهمة إطلاق صواريخ ووضع متفجرات والعمل في أنفاق. في يوليو/تموز 2022، اعتدى على أحد حراس سجن نفحة وحكم عليه بالسجن 8 سنوات أخرى بعد إدانته بطعن أحد السجانين، في المجمل – حكم عليه بالسجن 23 عامًا.
جمال الطويل (61 عاماً)، أحد قيادات حماس في الضفة الغربية ورئيس بلدية البيرة الأسبق، ادين بالمشاركة صورة نشطة بتنظيم الاضطرابات والتحريض على العنف وإعادة إقامة مقر حماس في رام الله.
رشدي أبو رموز، من سكان القدس الشرقية، اتهم بالاتصال مع نشطاء حماس ونقل أموال ومعدات بتوجيه منهم إلى عائلات السجناء الأمنيين، كما أدين بمحاولة تجنيد شخص لصفوف حماس. الجرائم المنسوبة إليه: “الاتصال بعميل أجنبي، حظر العمل بممتلكات لأغراض إرهابية، تقديم خدمات لمنظمة إرهابية وتقديم خدمات أو توفير وسائل لمنظمة إرهابية”.
وبحسب لائحة الاتهام المقدمة في نوفمبر/تشرين ثاني 2021، فقد تلقى تعليمات عديدة من اثنين من نشطاء حماس عبر الهاتف الخليوي لجمع أموال يبلغ مجموعها حوالي 300 ألف شيكل، بغرض تحويلها إلى عائلات السجناء الأمنيين، بالإضافة إلى تعليمات لنقل معدات تنظيمية لحماس. وكان يستلم الأموال في عدة مناسبات عبر جهات أخرى، ويقوم بتسليمها حسب التعليمات التي أعطيت له.
حاتم قويدر، من قطاع غزة محكوم عليه بالسجن لمدة 14 سنة ونصف بتهم الشروع في القتل، “إطلاق صاروخ، الانتماء إلى منظمة إرهابية ومساعدة مسلحين”.
شادي البرغوثي محكوم بالسجن 27 عاما بتهمة المشاركة في هجمات ضد إسرائيل. وكان والده فخري البرغوثي شريكا في قتل سائق الحافلة دان مردخاي يكوئيل عام 1978.
عيسى بطاط (52 عاما)، كان قائدا لحركة الجهاد الإسلامي في بيت لحم، وحكم عليه بثلاثة أحكام مؤبدة و40 عاما أخرى في السجن. وكان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ خمس محاولات لتنفيذ هجمات جماعية في إسرائيل، كما شارك في تنفيذ هجمات باستخدام إطلاق النار والعبوات الناسفة في منطقة بيت لحم. ومن بين أمور أخرى، كان متورطا في الهجوم الذي وقع في شارع يافا في القدس في مايو/أيار 2001 والذي أصيب فيه 29 إسرائيليا.
علي الحروب (51 عاما)، من حماس في منطقة الخليل، حُكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما لكونه عضوا في خلية عسكرية خططت لتنفيذ هجمات ولتورطه في إنتاج المتفجرات والزجاجات الحارقة. وفي نهاية عام 2013، أحبط الشاباك نية لإنشاء وحدة عسكرية في الضفة الغربية والتي تم تجنيد الحروب فيها، بغرض تنفيذ عملية خطف – بتوجيه سجناء أمنيين في إسرائيل.
فلاح شحادة (53 عاما) من دير السودان شمال رام الله، محكوم بالسجن 27 عاما، قام بتجنيد خلايا مسلحة وتنفيذ عدة عمليات إطلاق نار وزرع عبوات ناسفة في المنطقة. ومن بين عمليات إطلاق النار التي نفذوها، يتحمل شحادة المسؤولية: عملية إطلاق النار التي وقعت في كانون الثاني /يناير 2004 بالقرب من مستوطنة طلمون، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخر.
حكم على عاطف الصالحي، 51 عاما، وهو ناشط في حركة حماس من مخيم سلواد للاجئين في منطقة رام الله، بالسجن 11 عاما بتهمة الشروع في القتل. كان متورطًا في هجوم وقع في مفترق ريمونيم في سبتمبر/أيلول 2010، أصيب خلاله اثنان من سكان مستوطنة معاليه أفرايم، أصيب الرجل بصورة خطيرة والمرأة طفيفة. وبعد الهجوم اعتقلته قوات الأمن الفلسطينية، لكن بعد خمس سنوات ونصف من الهجوم اعتقله الشاباك ودوفديفان.
نبيل حرب (60 عاما) من منطقة الخليل، ينتمي لحركة فتح، محكوم بالسجن 18 عاما، هو رئيس الخلية العدائية التي نفذت عملية إطلاق النار جنوب جبل الخليل في سبتمبر/ايلول 2010، والتي أصيبت فيها إسرائيلية بصورة متوسطة وكانت حامل في شهرها التاسع، كما أصيب زوجها شارون الذي كان معها في السيارة بجروح طفيفة. وُلد ابنهما الصغير بعد عملية قيصرية، بعد ساعات قليلة من الهجوم.
فادي قداس، وهو من جباليا يبلغ من العمر 36 عامًا، ويعمل كهربائيًا حسب المهنة، واتهم عام 2020 بجرائم أمنية عديدة، من بينها خلال “عمود السحاب” و”الجرف الصامد”. وفي عام 2007، تجند رسميًا في وحدة الصواريخ التابعة لحماس، وقام حتى عام 2012 بتوفير أجهزة توقيت ولوحات إلكترونية استخدمت لإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل. وباستخدام أجهزة ضبط الوقت، التي تم تحويلها من الغسالات، تم إطلاق الصواريخ في رشقات مخطط له واحدًا تلو الآخر وليس في نفس الوقت.
Source link