الأسير العربي الإسرائيلي هشام السيد المحتجز في غزة على موعد مع الإفراج عنه

هشام السيد، اسمٌ تكرّر كثيرًا خلال عشر الأعوام الأخيرة، بعد عبوره بشكلٍ مستقل الحدود إلى قطاع غزة بالقرب من حاجز إيرز، وتم أسره على يد حركة حماس والتي قرّرت الإفراج عنه ضمن الدفعة السابعة في صفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل.

قصة السيد تختلف عن باقي قصص المختطفين الإسرائيليين لدى حماس، حيث سبق وأن تسلل إلى قطاع غزة خمس مرات قبل أن يتم إعادته إلى إسرائيل، كما أطلقت حماس سراحه في عامي ألفين وعشرة وألفين وثلاثة عشر.

يبلغ هشام السيد من العمر ستة وثلاثون عامًا، وهو مواطن عربي من إسرائيل من مواليد النقب، تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية، ففي البداية، أُعلن أنه مفقود ولم تعلم عائلته ماذا حدث له، حتى ظهرت مقاطع صورتها كاميرات المراقبة على السياج الفاصل تُظهر تسلله إلى أراضي القطاع.

خلال عام ألفين واثنين وعشرين، أعلنت حماس تدهور الحالة الصحية لهشام السيد، ونشرت مقطع فيديو له لأول مرة، لم تحاول أسرته ممارسة الضغط العلني خلال السنوات الماضية للإفراج عنه، فعلى مدار السنوات العشر الماضية، فشلت كل جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل سجناء أمنيين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأُدرج اسمه تحت عنوان الأسرى المنسيين في قطاع غزة.