🌐أخبار العالم

خسائر فادحة بين المدنيين في غزة، وسرقة أغذية علاجية مخصصة للأطفال الجوعى

https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Collections/Embargoed/13-08-2025-UNICEF-Gaza-01.jpg/image770x420cropped.jpg

وفي تفاصيل الحادثة، استولى مسلحون على أربع شاحنات خارج مقر اليونيسف يوم أمس الخميس، وسرقوا أغذية علاجية جاهزة للاستخدام مخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد والشديد، قبل إطلاق سراح السائقين.

وأفادت اليونيسف بأن السرقة حرمت ما لا يقل عن 2700 طفل من علاجات منقذة للحياة، “وهي إمدادات حيوية في وقت أُعلنت فيه المجاعة في شمال غزة، وتزيد العملية العسكرية المستمرة من النزوح، وتتفاقم الآثار المدمرة على الأطفال”.

وأكدت اليونيسف أن الأطفال “هم من يتحملون العبء الأكبر” للأوضاع في غزة، وشددت على أن وقف إطلاق النار بشكل مستدام أمر ضروري “لتهيئة بيئة لا تقع فيها مثل هذه الحوادث، ولوصول المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها بأمان وسرعة وفعالية”.

خسائر فادحة بين المدنيين

من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الغارات والعمليات البرية المستمرة على مدينة غزة لا تزال تُلحق “خسائر فادحة بالمدنيين المنهكين”، فيما يزيد تدفق النازحين الجدد إلى جنوب القطاع الضغط على الخدمات “المنهكة أصلا”.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن زملاءه على الأرض يُفيدون بأن الناس “يصلون حتى وقت متأخر من الليل، وكثير منهم يمشون لساعات طويلة دون طعام أو ماء أو مأوى”.

وأشار إلى أن طريق الرشيد الساحلي هو الممر الوحيد المتاح للمدنيين، “ولا يزال مزدحما للغاية، حيث تتجه المركبات والعربات التي تجرها الحمير وعربات التوك توك والمشاة جنوبا وسط تصاعد الهجمات”.

وأضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون الاستجابة “أينما أمكننا وبكل طريقة ممكنة، على الرغم من الظروف الصعبة للغاية وانعدام الأمن المُستمر”. 

وقال إن بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات في خان يونس أشارت إلى “ارتفاع مستويات الحاجة بين العائلات النازحة، وخاصة للمأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية وكل مقومات البقاء على قيد الحياة”.

وذكّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بضرورة توفير وصول آمن وسريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك إلى شمال غزة وداخلها، للوصول إلى جميع الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.

وأضاف أنه يجب السماح للفارين من العنف “بالقيام بذلك بأمان، ويجب السماح لهم بالعودة بمجرد أن يسمح الوضع إذا رغبوا في ذلك”.

إدانة لهجوم معبر اللنبي

وقال السيد دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدين بشدة الهجوم الذي وقع يوم أمس على جسر الملك حسين عند معبر اللنبي مع الأردن، والذي قُتل فيه إسرائيليان على يد سائق أردني لشاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يؤكد على ضرورة “حماية الطبيعة الإنسانية والمحايدة لجهود الإغاثة”، ويدعو جميع الأطراف إلى السماح بمرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين، بما في ذلك عبر جميع المعابر والطرق المتاحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com