انخفض اليورو دون 1.17 دولار اليوم الثلاثاء، على الرغم من أنه ظل قريبًا من أقوى مستوى له منذ نهاية يوليو، حيث كان المتداولون ينتظرون أسبوعًا مزدحمًا بالبيانات الاقتصادية التي يمكن أن تشكل قرارات سياسة نقدية من كل من البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي. في منطقة اليورو، ومن المتوقع أن تظهر بيانات التضخم السريعة لأغسطس نمو الأسعار عند الهدف المركزي للبنك المركزي البالغ 2% للشهر الثالث على التوالي، مما يعزز التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيحافظ على الأسعار ثابتة في اجتماع الأسبوع المقبل. عبر المحيط الأطلسي، تتركز الأنظار على الأرقام القادمة لسوق العمل الأمريكي حيث يقيم المستثمرون حجم الاحتمال الذي سيتم فيه خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الشهر. وفي الوقت نفسه، استمر التوتر السياسي في فرنسا في التأثير على المشاعر، حيث كانت الأسواق تتأهب للتصويت على الثقة المقرر في 8 سبتمبر.
