المؤسّساتُ الاقتصاديةُ اكملت جاهزيتها للاحتفال باليوم الرياضي

خصصت دولة قطر، يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام، مناسبة للاحتفال باليوم الرياضي و يهدف اليوم الرياضي للدولة، الذي انطلقت أولى نسخه في عام 2012، إلى تشجيع المشاركة في الأنشطة الرياضية، حيث يشهد تنظيم المئات من الفعاليات الرياضية في جميع أنحاء الدولة ومن ناحية أخرى أكملتِ المؤسّساتُ الاقتصاديةُ والمالية استعداداتِها للاحتفال باليوم الرياضي عبر تنظيمِ العديدِ من الأنشطةِ البدنيّةِ والرياضيَّةِ والترفيهيّة في عدّة مواقع وحدائق و تشكل الرياضة صناعة كبيرة وتجارة ضخمة واقتصادا مزدهرا في عالم اليوم،
وتشاركُ جميعُ مؤسَّسات الدولة في هذا الحدث الرياضي، لتصبح قطر ملعبًا كبيرًا تمارس به عشراتُ الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع، أنواعًا عديدة من الرياضة، ويحظى اليومُ الرياضيّ باهتمامٍ كبير، حيث أصبحَ هذا الحدث المُميز يلقى استحسانَ جميع من يعيشون على أرض قطر من مختلِف الشرائح العمرية من مُواطنين ومقيمين، الذين يحرصون على قضاء يوم رياضي مُميز يحتضنه جميعُ مناطق الدولة
ولأهمية الرياضة ، عكفت قطر منذ عهد قريب على تأسيس حي للأعمال الرياضية في البلاد هو الأول من نوعه في المنطقة، والذي من شأنه تهيئة الفرص الاستثمارية وتأطيرها للقطاع الخاص واجتذاب المستثمرين الخارجيين لترسيخ مكانة قطر كمركز دولي لشركات الرياضة العالمية
ووَفقًا لبيانات سابقة لجهاز التخطيط والإحصاء، فإنَّ الوارداتِ القطريةَ من السلع والمنتجات الرياضية، وتوابعها سجلت نموًا ملحوظًا، وظلَّت الرياضة عاملًا أساسيًا لتحفيز النموّ الاقتصادي، وتشكّل الرياضةُ أحد أهمّ مصادر الدخل، حيث لم يتوقف عائدُها على الاستثمار المباشر فقط، وإنّما تمتدُّ لتحقيق عوائد غير مباشرة، مثل: تنشيط، وتوفير فرص العمل في قطاعات العَقَارات والسياحة والنقل والاتصالات والتجزئة، وغيرها، فضلًا عن الاستثمار في المرافق الرياضيّة والمعدّات وغيرها.
وساهمَ القطاعُ الرياضيُّ في دولة قطر في زيادة وتنويع مصادر الدخل الوطني من حيث تنشيط صناعة السياحة الرياضيَّة.
Source link