⚽رياضة

13 ألف متسابق شاركوا في ماراثون الدوحة من أريدُ


اختُتِمت فعاليات ماراثون الدوحة من أريدُ 2024، وهو الحدث المميز على رزنامة الأحداث الرياضية السنوية في قطر، والحائز على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى. وسجل هذا العام أرقاماً قياسية جديدة في عدد المتسابقين والمشاركة المجتمعية الكبيرة، فقد تضاعف عدد المشاركين مقارنةً بنسخة عام 2023؛ إذ شهدت نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 13000 عداء من 124 جنسية وآلاف المشجعين على طول مسارات فئات الماراثون المختلفة في تظاهرة رياضية استثنائية.
وشهدت نسخة هذا العام من الماراثون، الذي ضم فئات متنوعة المسافات، مشاركة عدّائين من جميع أنحاء العالم، بمن فيهم نخبة من العدّائين العالميين من أمثال المغربي محسن اوطلحة الفائز بلقب نسخة العام الماضي، والعداء الإريتري اوت هابيت، والكينية ريبكا شيبتيغي، والبورندية روزي شاليمو.
وشملت الفئات: الماراثون الكامل، ونصف الماراثون، وسباق (10) كم، وسباق (5) كم، وسباق (5) كم للناشئين، وسباق (1) كم للأطفال، وقد صُمِّم كل سباق لاستيعاب العدائين من جميع المهارات والقدرات البدنية، مؤكدًا التزام أريدُ بتعزيز حب النشاط البدني بين الناس من جميع الفئات السنية.
وفي الماراثون الكامل (42.2 كيلومتر) حقق العداء الأوغندي سولمون موتاي المركز الأول بزمن قدره (02:12:48) .
وتصدر أسامة زادزر نصف الماراثون (21.1 كيلومتر) حيث أنهى السباق بزمن قدره (01:09:29).
واحتل محيي الدين علمي إسماعيل صدارة سباق 10 كيلومتر بزمن قدره (00:29:42)..
وحل محمد راجح في المركز الأول بسباق 5 كيلومتر بزمن قدره (00:15:15).
واحتل همسي هيبي صدارة سباق 5 كيلومتر للناشئين (13-17 عاماً) بزمن قدره (00:15:05).
وأنهى طه ياسين سباق 1 كم للأطفال (أقل من 13 عاماً) في الصدارة بزمن قدره (00:03:10).
وفي فئة الأدعم: وصل عبدالله فهد الزراع إلى خط النهاية للماراثون الكامل بزمن قدره (02:47:04) في فئة الرجال، بينما وصلت لؤلؤة المرّي إلى خط النهاية بزمن قدره (04:34:50) في فئة النساء، وأنهى محمد المكاوي نصف الماراثون بزمن بلغ (01:10:37) في فئة الرجال، ونور الجابر بزمن قدره (01:149:16) في فئة النساء. وفي سباق الـ 10 كم، عبر محمد جابر الأحبابي خط النهاية بزمن قدره (00:37:40) في فئة الرجال، مقابل مروى السيّد التي أنهت السباق بزمن قدره (00:54:54) عن فئة النساء.
وأكمل عبدالرحمن باجيدة سباق الـ 5 كم بزمن بلغ (00:17:36) في فئة الرجال، بينما أكملت حمدية حندجي سعيد السباق نفسه في فئة النساء بزمن قدره (00:29:36)، أمَّا سلطان غريب فقد أنهى سباق 1 كم بزمن قدره (00:03:40) في فئة الرجال، والذي أنهته شيخة التميمي في فئة النساء بزمن قدره (00:03:27).
وفي معرض تعليقه على نجاح نسخة هذا العام من ماراثون الدوحة، قال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ أريدُ قطر: لقد تجاوز ماراثون الدوحة من أريدُ التوقعات مرة أخرى؛ حيث وحّد الرياضيين والداعمين في فعالية مجتمعية كبرى احتفت بالصحة والقدرة على التحمل وروح المجتمع الواحد ونحن فخورون للغاية بهذا الحدث الاستثنائي، والإنجازات التي حققها كل مشارك. ونتوجه بالشكر الجزيل لجميع المشاركين، من الرياضيين والمتطوعين إلى المشجعين الذين دعموهم على طول المسار؛ حيث كان الماراثون حماسياً منذ البداية وإن مشاركة 13 ألف شخص يؤكد على أهمية الفعالية الرياضية المجتمعية الأكبر في قطر ويرسخ دور أريدُ في المسؤولية المجتمعية .
ومن جانبه عبّر السيد محمد عيسى الفضالة، رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، عن سعادته لنجاح الماراثون الذي شهد مشاركة ما يزيد على 13 ألف مشارك، وأعرب الفضالة عن شكره لـ أريدُ لتنظيم الماراثون والجهد المبذول للارتقاء بالحدث على مدار السنوات الماضية وحتى الآن، مضيفاً: تدعم اللجنة الأولمبية بقوة ماراثون الدوحة من أريدُ نظراً لما يكتسبه من أهمية كبيرة كفعالية رياضية ومجتمعية على حدٍّ سواء، وهذا يأتي ضمن دورنا في تشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة . واعتبر الفضالة أن المسار الجديد للماراثون مدروس بعناية كبيرة بما يتناسب مع أهمية السباق والمشاركة الكبيرة، كما أشاد رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى بالأرقام التي حققها العداؤون العالميون ما يعكس أهمية الماراثون كواحدٍ من أكبر السباقات في المنطقة والعالم .
وفي تعليقه لوسائل الإعلام عقب فوزه بالمركز الأول في فئة الماراثون الكامل، أعرب العداء الأوغندي، سولمون موتاي، عن سعادته بالمشاركة مضيفاً: لقد كان السباق ناجحاً والتنظيم رائعاً. كان الأمر الأهم هو الفوز بالسباق دون السعي لتحقيق وقت أفضل وأنا سعيد بالتتويج .
أما الفائزة في المركز الأول في فئة السيدات، العداءة الكينية فاليري جيميلي، فقد صرحت بالقول: السباق كان جيداً وأنا أشارك للمرة الأولى منذ فترة طويلة. سعيدة بالأجواء الرائعة والتنظيم، وأتمنى العودة إلى هنا مجدداً .
وبالإضافة إلى الإنجازات الرياضية، أكد الماراثون التزام أريدُ بالمسؤولية الاجتماعية؛ حيث سيتم تخصيص جزء من عائدات الماراثون لدعم الجمعيات الخيرية المحلية في جميع أنحاء قطر. كما سلّط الحدث الضوء على أهمية المشاركة الشاملة لجميع فئات المجتمع والترحيب بالمتنافسين من ذوي الإعاقة والاحتفاء بالمواهب المحلية من خلال فئة الأدعم بالشراكة مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم).
ولم يقتصر ماراثون الدوحة من أريدُ على الاحتفاء بالفائزين فحسب، بل احتفى أيضاً بروح الإصرار والعزيمة التي يتمتع بها المجتمع القطري، ومتعة المشاركة، والالتزام المشترك بتعزيز الصحة والعافية. وبينما نتطلع إلى نسخة العام المقبل، تظل أريدُ ملتزمة بإلهام الأفراد من جميع الأعمار لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، بما يعزز رؤية الشركة المتمثلة في إثراء حياة الناس ورد الجميل للمجتمع.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com