مساعد مروان البرغوثي”:”أبرز السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم بصفقة التبادل

في إطار الدفعة السادسة من صفقة المختطفين، من المتوقع أن يتم إطلاق سراح 369 سجينا أمنيا اليوم (السبت) – من بينهم 36 سجينًا أمنيًا محكوم عليهم بالسجن المؤبد و333 سجينًا من غزة تم اعتقالهم خلال العملية العسكرية في قطاع غزة بعد 7 أكتوبر، حيث سيتم إفراج مقابل كل مختطف 12 من أصحاب الأحكام المؤبدة و111 سجينا غزيا اعتقلوا بعد 7 أكتوبر. من أبرزهم: أحمد البرغوثي، مساعد مروان البرغوثي، المحكوم عليه بـ 13 حكماً مؤبداً. إليكم بأبرز السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيفرج عليهم اليوم.

أحمد البرغوثي – مساعد مروان البرغوثي، شغل منصب قائد الذراع العسكرية لفتح في منطقة رام الله، وحكم عليه 13 حكماً مؤبداً. وأدين بقتل 12 إسرائيليا والتسبب بإصابة العشرات في سلسلة من الهجمات الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية، بما في ذلك الهجوم على مطعم “سي فود ماركت” في تل أبيب والهجمات على “نفي يعقوب” وشارع يافا في القدس.

مازن القاضي – مسلح تنظيم البيرة، المحكوم عليه بثلاثة مؤبدات و25 سنة، أدين بنقل مهاجم نفذ عملية إطلاق نار في مطعم Sea Food Market في تل أبيب عام 2002، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 35 آخرين. 

أسامة الأشقر – أحد كبار قادة كتائب شهداء الأقصى من منطقة طولكرم، يقضي ثمانية أحكام بالسجن مدى الحياة و50 عامًا في السجن بتهمة التخطيط وتنفيذ هجومين في عام 2002 في كيبوتس ميتسر وبلدة حرميش، والتي قُتل فيهما ثمانية إسرائيليين. وسيتم ترحيله.

محمد نايفة – 48 عاما، كان من كبار التنظيم في طولكرم وأدين بالمسؤولية عن قتل 13 إسرائيليا. وحُكم عليه بـ13 حكماً بالسجن المؤبد وسيتم ترحيله بصورة دائمة. وفي سبتمبر/أيلول 2018، تم الكشف عن تخطيط نايفة لتنفيذ عملية اختطاف جندي، ونفذت القوات الخاصة سلسلة من العمليات لإحباط العملية.

أمجد طقاطقة- مرتبط مع حركة فتح من منطقة بيت لحم، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة و20 سنة إضافية في السجن لتورطه في الهجوم الانتحاري الذي وقع في سوق محانيه يهودا في أبريل/نيسان 2002، والذي قُتل فيه ستة إسرائيليين. وهم سيتم ترحيله.

شادي أبو شخيدم– عنصر تنظيم من منطقة الخليل، حُكم عليه بالسجن بستة مؤبدات والسجن 20 عامًا أخرى، لتورطه في العملية الانتحارية في محطة الحافلات على الخط رقم 6 عند مدخل سوق محانيه يهودا في القدس في أبريل/نيسان 2002، حيث قُتل ستة أشخاص وإصيب العشرات. كما أدين بالتخطيط لشن هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي على طرقات الضفة الغربية. وبعد الإفراج عنه سيتم ترحيله.

وضاح بزرة – عنصر في التنظيم، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لدوره في الخلية المسلحة التي نفذت الهجوم الانتحاري عام 2002 في مركز التسوق “ايم هموشافوت” في بيتح تكفا، والذي قُتلت فيه إسرائيلية وحفيدتها البالغة عام ونصف، وأصيب عشرات المدنيين. وساعد بزرة في نقل الحزام الناسف الذي استخدمه الانتحاري وهو متهم بالمشاركة في عملية إطلاق نار ومهام نقل مختلفة نفذها.

سعيد شتية – عنصر التنظيم من سلفيت، يقضي حكمين مؤبدين بتهمة قتل الإسرائيليين الشقيقين شلومو ومردخاي إدسار من تابوح في تموز/يوليو 2002. وسيتم ترحيله.

إبراهيم سراحنة – عنصر مرتبط بالتنظيم من سلوان في القدس الشرقية، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لنقله ثلاثة انتحاريين إلى الهجمات التي قُتل فيها خمسة إسرائيليين.

أحمد أبو خضر– أحد قادو التنظيم من منطقة جنين، خطط لتنفيذ عملية انتحارية في مستشفى شيبا عام 2002 وأرسل مهاجمين في الانتفاضة الثانية. وسيتم ترحيله.