“هشام السيد ومنغيستو!”||اليكم قائمة المختطفين الإسرائيليين المتبقين بالمرحلة الأولى من صفقة التبادل
تقترب المرحلة الأولى من صفقة المختطفين من نهايتها – مع إطلاق سراح ألكسندر (ساشا) تروبانوف، وساغي ديكل-حين، ويائير هورن من الأسر. وتم حتى الآن إطلاق سراح 24 مختطفاً. من يجب أن يطلق سراحه في الدفعات القادمة؟ i24NEWS تقوم بترتيب الأمور.
وبالتالي، ومن المتوقع، ضمن المراحل الأخيرة من المرحلة الأولى، إطلاق سراح 14 مختطفاً آخرين: عمر فينجرت، إيليا كوهين، طال شوهام، عومر شيم طوف، أفرا منجيستو، هشام شعبان السيد، ايتسيك الجارت، شلومو منصور، أوهاد يهامي، عوديد ليفشيتز، تساحي عيدان، شيري، أرئيل وكفير بيبس.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم إطلاق سراح ستة أحياء، وثمانية منهم لن يكونوا كذلك، عندما أعلنت إسرائيل أن المختطف شلومو منصور البالغ من العمر 85 عاماً لم يعد على قيد الحياة، وأنه قُتل في 7 تشرين الأول /أكتوبر.
وهذه قصص المختطفين الـ14 المقرر إطلاق سراحهم
إيليا كوهين (27)
أمضى إيليا بعض الوقت مع شريكته زيف عبود في حفل نوفا في برعيم. وبعد إطلاق الصواريخ، وصلوا إلى ملجأ للاحتماء به، قُتل معهم ابن أخ زيف، عميت بن أفيدا، وشريكته كارين شوارتزمان، عميت وكارين قتلوا، وتم اختطاف ايليا إلى غزة.
إيليا يحب الموسيقى الإلكترونية والتكنو، وفي الماضي كان ينتج الحفلات ويجلب فنانين من الخارج وقبل وقت قصير من الاختطاف بدأ العمل كرجل مبيعات ويعمل في العقارات.
عومر شيم طوف (21)
تم اختطاف عومر شيم طوف من حفل نوفا. تم احتجازه مع أصدقائه ميا وإيتاي ريجيف، الذين تم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة أسرى الحرب.
وأثناء عملية الاختطاف، أرسل عومر لعائلته مقطع فيديو مباشرًا، وهم يرون كيف دخل إلى قطاع غزة، دون أن يتمكنوا من مساعدته. في تلك الليلة، تم بالفعل نشر مقطع فيديو لحماس، حيث شوهد عمر مقيدًا مع إيتاي في شاحنة صغيرة متجهة إلى غزة.
طال شوهام (40)
تم اختطاف تال شوهام إلى غزة مع عائلته، بما في ذلك طفليه الصغيرين، من كيبوتس بئيري، حيث كانوا في زيارة.
وصلت عائلة شوهام من بلدة معالي تسفي في الجليل الأسفل لزيارة الجدة شوشان هاران. خلال الهجوم، اقتحم مسلحون المنزل، واختبأ أفراد العائلة في المكان المحمي لعدة ساعات ولكن في مرحلة معينة فقدت الاتصال بهم. في وقت لاحق، تم تلقي رسالة تقول إنهم اختطفوا.
وتم اختطاف الأب طال وزوجته عدي (38 عاماً) وطفليهما الصغيرين نافيه (ثمانية أعوام)، وياهيل (ثلاث سنوات)، إلى غزة. عادت الأم والأطفال بعد 50 يومًا طويلة، وبقي والد الأسرة في الخلف.
شيري بيباس (32 عاماً) وابنيها أريئيل (5 أعوام) وكفير (عامان)
في 7 أكتوبر، تم اختطاف أربعة أفراد من عائلة بيباس، مانير أوز. تم اختطافهم بشكل منفصل، عاد والد الأسرة ياردين (34 عاما) إلى منزله في الصفقة الحالية ليتلقى أخبارا فظيعة مفادها أن عائلته لا تزال مختطفة في غزة وليس من المؤكد ما حدث لهم.
عومر فينكرت (22)
في 7 أكتوبر، جاء عومر فينكرت (22 عامًا) للتنزه والرقص مع صديقته كيم في مهرجان “نوفا” في رعيم. وعندما بدأ الهجوم ، حاولوا النجاة.
وتواصل عومر مع والديه وقت الهجوم عندما كان في ملجأ، وفي الساعة 07:01 كتب لهما – “مخيف، صواريخ في السماء”، ثم كتب: “تبا، هناك طلقات هنا يا أمي”. أبلغ عن انفجارات وعندما سئل عما إذا كان بخير قال لا. ثم أضاف “أنا خائف حتى الموت”
وتبين خلال النهار مقتل كيم واختطاف عومر إلى قطاع غزة. وقد عرفت عائلته ذلك من خلال شريط فيديو وزعته حماس، والذي يظهر فيه وهو يرقد في شاحنة، محاطاً بمسلحين، ومن صورة مؤلمة بشكل خاص – وهو مقيد اليدين.
تساحي عيدان (56)
اختطف تساحي عيدان من منزله في كيبوتس ناحال عوز. حدث هذا أمام زوجته غالي وطفليه ياعيل (12 عاما) وشاهار (10 أعوام)، بعد أن قُتلت ابنته معيان البالغة من العمر 18 عاما بجانبه وأمام بقية أفراد الأسرة بينما كان الاثنان يمسكان باب الملجأ.
ولأيام عديدة، لم تعرف عائلة تساحي ما حدث له، حتى عاد المختطفون، بمن فيهم النساء والأطفال، في نوفمبر/تشرين أول 2023. ثم أخبرت الناجية من الأسر، هاجر بروداتش، بموافقة الشاباك، أفراد عائلته عن لقائهما في الأسر داخل غزة. ويظهر المنشور أن هاجر كانت الوحيدة التي التقت تساحي في الأسر لمدة 48 ساعة قبل إطلاق سراحها.
اوهاد يهلومي (50)
اختطف اوهاد يهلومي في 7 تشرين الأول/أكتوبر من كيبوتس نير عوز. تحصن في الملجأ مع زوجته بات شيفاع وأطفالهما الثلاثة وبما أن باب الملجأ لم يغلق، خرج لحماية عائلته وأغلق الباب عليهم من الخارج. وعندما اقتحم المسلحون المنزل أصيب بالرصاص واختطفت بات شيفاع والأطفال أمام عينيه. وتبين لاحقًا أنه تم اختطاف اوهاد أيضا.
وتمكنت بات شيفاع وابنتيهما الصغيرتين من الفرار من المسلحين قبيل عبورهم السياج إلى غزة. من ناحية أخرى، تم اختطاف الابن إيتان البالغ من العمر 12 عاماً، لكن تم إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل بعد 52 يوماً من الحرب. واوهاد بقي في الأسر.
عوديد ليفشيتز (84)
عوديد ليفشيتز، أحد مؤسسي كيبوتس نير عوز، تم اختطافه في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مع زوجته يوخفاد ليفشيتز. كانوا في منزلهم في الكيبوتس عندما بدأ الهجوم، بعد وقت قصير من اقتحام خمسة مسلحين شقتهم، وأصيب عوديد برصاصة في يده وأغمي عليه، وتم أخذ يوخاد بالقوة من السرير وتم نقلها إلى غزة، ولم تعلم أنه في الأيام الأولى بعد الاختطاف بقي في شقة في خان يونس، ولكن في مرحلة ما اختفت آثاره.
أطلق مسلحو حماس سراح يوخفاد بعد حوالي أسبوعين من اختطافها مع مختطفة أخرى تدعى نوريت كوبر – وكان إطلاق سراحها “لأسباب إنسانية”.
عوديد أب لأربعة أطفال، حفيد عوديد ليفشيتز هو حارس المرمى السابق دانييل ليفشيتز (36 عاما)، منذ الهجوم الدموي والاختطاف وهو يقاتل من أجل استعادة جده. وعندما سئل عما إذا كان يستعد للحظة لقائهما، قال: “إنه وضع مستحيل الاستعداد له، لأننا لا نعرف حالته. آخر شيء أريده هو الاستعداد لاحتفال وجنازة في نفس الوقت، إنه ببساطة من المستحيل استيعابه، لذلك أنا لا أستعد له”
إيتسيك إلجيرت (69)
تم اختطاف إيتسيك (يتسحاق) إلغرت البالغ من العمر 69 عامًا من منزله في كيبوتس نير عوز، ويبدو أن يده مصابة. وفي الساعة 11:27 اتصل بشقيقه داني إلجرت الذي كان يشغل منصب قائد مركز شرطة أشدود. وفي نفس المحادثة، قال الأخ: “كان يبدو متوترًا وهستيريًا، وقال إنه أصيب بجروح خطيرة في يده عند باب الغرفة المحصنة، ولم يدرك حتى أنه أصيب برصاص عناصر حماس”. لقد علمته كيفية صنع عصبة، وأثناء المحادثة سمعت ضجيجًا. صيحات عالية باللغة العربية، أشياء غير واضحة”.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، أخبر المختطفون العائدون من الأسر داني أنهم رأوا شقيقه وأن لديه ندبة في يده. هذه المعلومة رفعت معنويات داني الذي يعد من أبرز الأصوات في معركة إعادة المختطفين. لكنها لم تدم طويلا. ففي يوليو 2024، ادعى داني أنه تلقى رسالة تفيد بأن شقيقه إيتسيك لم يعد على قيد الحياة، لكن مثل هذه الرسالة لم ينقلها الجيش رسميًا.
إيتسيك شخصية معروفة في كيبوتس نير عوز، رجل الصيانة في الكيبوتس، وهو مشجع متحمس لكرة القدم ومشجع مكابي تل أبيب ويلعب كرة القدم بنفسه ويقال إنه “رجل لا يعرف الخسارة”. ويحمل اتزيك الجنسية الدنماركية حيث عاش بعد زواجه، وله طفلان يعيشان في الدنمارك.
أفرا منجيستو (38)
من المتوقع أن يتم إطلاق سراح إيفرا منجيستو في الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى من صفقة الرهائن، بعد أكثر من عقد من احتجازه في غزة، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته المنظمة لأطول فترة.
ولد منغستو في إثيوبيا عام 1986. عندما كان عمره خمس سنوات، هاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو. نشأ وترعرع في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع تسعة إخوة وأخوات. وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربًا منه، بدأ أفرا في عزل نفسه والقيام بمسيرات طويلة في جميع أنحاء إسرائيل
في 7 سبتمبر/أيلول 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة على ظهره، وسار على طريق طوله عشرة كيلومترات باتجاه شاطئ زيكيم حتى السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة. طلب منه جنود الجيش الإسرائيلي التوقف، لكنه واصل السير وتسلق السياج العالي وانتقل إلى قطاع غزة، ثم استقر بين صيادي السمك في غزة. واشتبه الجنود في أن ابرا متسلل من أفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم يتم الكشف عن هويته إلا بعد العثور على بطاقة هويته الإسرائيلية.
وفي منتصف كانون الثاني (يناير) 2023، وحتى قبل السابع من أكتوبر ، نشرت حماس مقطع فيديو لأفرا تقول: “أنا الأسير ابرا مانجستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا – أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟”
هشام شعبان السيد (38)
اختطفت حركة حماس هشام شعبان السيد في أبريل 2015، حيث عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز. وفي الماضي، عبر الحدود إلى قطاع غزة مرتين وتم إعادته. السيد، مواطن عربي من سكان حورة، يعاني من مرض انفصام الشخصية وليس من المعروف بأي وضع سيعود إلى عائلته.
في 28 يونيو 2022، نشرت حماس مقطع فيديو يظهر فيه وهو مستلقي على سرير مستيقظًا وينظر في اتجاهات مختلفة وهو يرتدي قناع الأكسجين. وتم توزيع الفيديو بعد إعلان حماس عن تدهور صحة أحد الأسرى.
شلومو منصور (86)
في هذا الأسبوع فقط، أعلن الجيش الإسرائيلي أن شلومو منصور، الذي تم تحديده على أنه أكبر المختطفين، قد قُتل في 7 أكتوبر وتم اختطاف جثكتم إلى غزة. ولمدة عام ونصف تقريبا، خاضت عائلته صراعا من أجل إعادته على افتراض أنه كان على قيد الحياة – لكن قلوبهم تحطمت. منصور هو الوحيد في القائمة الحالية للمفرج عنهم الذي أعلن وفاته حتى قبل عودته – حيث لم تكشف حماس عن حالة المفرج عنهم.
