“مراسم تسليم جثامين المختطفين في غزة”||يوم حداد في الأرجنتين وردود دولية غاضبة ضد حماس

أثار إعادة جثامين الإسرائيليين الأربعة اليوم من غزة اهتماما عالميا واسعا، وردودا ديبلوماسية دولية من قادة في العالم. الرئيس الأرجنتيني خافيير مييلي أعلن أمس (بين الأربعاء الخمس) عن يوم حداد وطني بالبلاد بعد عودة جثامين المختطفين بينهم شيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والذين يحملون الجنسية الأرجنتينية.

من جانبها هاجمت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فولكر تيرك حماس وقالت في بيان بأن “تسليم الجثامين في غزة كان مشوها وقاسيا. هذه صفعة في وجه القانون الدولي” أيضا انالنا باربوك، وزيرة الخارجية الألمانية تشرت إدانة للمراسم التي أقامتها حماس “حتى النهاية، أبناء عائلات المختطفين يتعرضون الى إرهاب بلا حدود. نأمل أن يتمكنوا الآن من دفن أعزائهم باحترام والحداد عليهم”.

أما ستيفاني هالت، المسؤولة عن السفارة الأمريكية في القدس، عبرت أيضا عن غضب تجاه حماس بسبب مشاهدة عودة الجثامين بعد مقتلهم “قلبي مثقل من معرفة أن رفات الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين قتلوا- عادوا أخيرا الى منزلهم. سنتذكرهم باعتزاز”. وشددت إن “هذا اليوم هو تذكير لا لبس فيه حول قسوة حماس. لن نرتاح حتى يعود جميع الرهائن الى المنزل”.

أيضا السفارة البريطانية في إسرائيل عبرت عن أسفها على مقتل المختطفين الذين عادوا اليوم “شركاء إسرائيل مفطورين في هذا اليوم الحزين. هذا تذكير واضح للفظائع التي نفذتها حماس تجاه الأبرياء في 7 أكتوبر”. وتابع “أكثر من 500 يوم ننتظر عودة جميع المختطفين بسلام، الأمل انكسر اليوم، لكن لا يجب أن نهزم- من أجل باقي المختطفين الذين لا زالوا في قطاع غزة”.