هل حمل اغتيال الناشط في حزب الله محمد سرور رسالة إسرائيلية الى كوادر حزب الله؟

اغتالت إسرائيل الأربعاء محمد سرور ابن رئيس بلدية بنت جبيل يوسف سرور وهو ناشط في حزب الله، بعد وقت قصير من وصوله مع زوجته الى بلدته ولقاء مع قريب له، ووفقا لقناة العربية، التي أفادت أن عملية الاغتيال حملت في طياتها رسالة نقلتها إسرائيل الى كوادر حزب الله وذلك فقا للمعلومات التي وصلتها. ويشار الى ان سرور اغتيل بعد استهداف مسيرة لسيارته.
وذكرت أن “إستهداف إسرائيل الى سرور يهدف الى توجيه مجموعة من الرسائل الى قيادة حزب الله تقول بطريقة غير مباشرة إنه ممنوع على كوادر الحزب من أبناء البلدات الحدودية، وخصوصا في جنوب نهر الليطاني، المجئ الى قراهم ، حتى لا يشكلوا أي تهديد للمواقع الإسرائيلية على الحدود، خصوصا في عيثا الشعب نظرا الى تداخل أراضيها وتماسها المباشر مع إسرائيل.
ووفقا للتقرير فإن عملية الاغتيال هذه ستدفع بكوادر حزب الله خصوصا من عناصر “قوة الرضوان” وغيرهم، الى الحرص جيدا على تنقلاتهم في جنوب الليطاني، ووفقا لمعلومات حصلت عليها “العربية” فإن إسرائيل طلبت عن طريق قوة “اليونفيل” من الجيش اللبناني عدم السماح لأي سيارة ذات زجاج داكن بالتوجه إلى البلدات الحدودية بهدف عدم تمكن أي من “المطلوبين” من الحزب على لوائح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التنقل بهدوء في هذه البلدات الحدودية.
ووفقا لمعلومات أمنية أنه رغم تفوق إسرائيل في تقنيات الرصد والمراقبة الأمنية، لكن شبكات من “العيون البشرية” تنشط في جنوب لبنان ومناطق لبنانية أخرى على مدار اليوم حيث يتعاون هؤلاء مع ضباط إسرائيليين يتولون متابعة تحركات كوادر حزب الله ولا يستثنون الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية أيضا.