وفي رده على سؤال قناة العالم حول إمكانية حدوث خرق في القدرات الدفاعية الإيرانية من قبل الأعداء، قال أحمدوند: “يظهر هذا بشكل واضح في المجالات الدفاعية والعسكرية. على سبيل المثال، تُظهر صواريخ إيران كيف يمكن أن تنعكس هذه القوة التكنولوجية على المنافسة العالمية، عندما يتمكن منتج إيراني من اختراق جميع طبقات الدفاع التي تمثل أعلى مستويات الدفاع في العالم. هذا يدل على مستوى عالٍ جداً من القدرات المعرفية والتكنولوجية. خلال حرب الإثني عشر يوماً، تم تزويد إسرائيل بكل ما تمتلكه أمريكا والغرب من أنظمة دفاعية، ومع ذلك استطاعت هذه الصواريخ الإيرانية تجاوز تلك الدفاعات.”
وأكد أحمدوند على أن “المواد المستخدمة في هذه الصواريخ تعتبر من العوامل الحاسمة. فإذا ما تم استخدام مواد تعتمد على تقنيات قديمة، فلن تتمكن من إظهار تفوق عسكري. هنا يأتي دور تكنولوجيا النانو التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على هذه القدرات. النتائج التي نراها اليوم تعكس تأثير هذه التكنولوجيا في تعزيز القوة العسكرية.”
