🌐أخبار العالم

غزة – الأمم المتحدة تؤكد ضرورة فتح كافة المعابر لتوسيع نطاق المساعدات

https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Collections/Embargoed/14-10-2025-UNNICEF-Gaza-01.jpg/image770x420cropped.jpg

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن الإمدادات القادمة من مصر لا تزال تحتاج إلى اتخاذ مسار التفافي طويل وتخضع للتفتيش على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم، وذلك في انتظار فتح معبر رفح بشكل يتيح وصولا أكثر مباشرة.

متحدثا من القاهرة يوم أمس الأربعاء، أكد أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أن الفرق الإنسانية كانت تستعد لهذه اللحظة، وهي الآن بحاجة إلى وصول كافٍ لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات المطلوبة. وشدد على أن المجتمع الإنساني لا يمكنه العمل بالنطاق الضروري دون وجود ومشاركة المنظمات الدولية غير الحكومية.

وفقا لمكتب أوتشا، لا تصدر السلطات الإسرائيلية حاليا تأشيرات لعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية ولا تأذن للعديد منها بإرسال الإمدادات إلى غزة. ومع ذلك، تواصل الفرق الإنسانية داخل غزة الاستفادة القصوى من الفرص التي يتيحها وقف إطلاق النار الجاري.

على سبيل المثال، وزع 21 من شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يوم الثلاثاء وحده ما يقرب من 960,000 وجبة عبر 175 مطبخا. كما أنتجت المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة أكثر من 100,000 حزمة خبز.

ووزعت منظمة اليونيسف أكثر من مليون حفاضة للأطفال. وسلمت منظمة الصحة العالمية ثلاث شاحنات محملة بالإمدادات الجراحية والطبية الأساسية الأخرى من مستودعاتها في دير البلح إلى الصيدلية المركزية في مدينة غزة. 

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن هذه الإمدادات الطبية ستُنقل إلى مستشفى الشفاء وستلبي احتياجات حوالي 10,000 شخص.

كما نشرت منظمة الصحة العالمية فريقا طبيا دوليا للطوارئ لدعم جراحة العظام ورعاية الإصابات في غزة، وأنشأت غرفتي عمليات جديدتين. وتخطط المنظمة لإضافة 120 سريرا آخر للمرضى في مستشفى الشفاء لتوسيع قدرته.

نازحون فلسطينيون يسافرون على طول الطريق الساحلي عائدين إلى شمال غزة.

© UNICEF/Mohammed Nateel

جهود إزالة العوائق وتأمين الإمدادات

وذكر مكتب أوتشا أيضا أن فرقا من مختلف وكالات الأمم المتحدة قد انتهت الآن من إزالة العوائق من الطرق الرئيسية المؤدية إلى المناطق والمعابر المحتملة في الشمال، وذلك تحسبا لإعادة فتحها، مما سيسمح بإدخال المساعدات مباشرة إلى شمال غزة، حيث الحاجة ماسة إليها.

وتقوم الفرق الأممية بفحص طريق صلاح الدين الذي لم يستخدم منذ أشهر. ويوم الثلاثاء أيضا، زار وفد من وكالات متعددة تابعة للأمم المتحدة حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، الذي تضرر بشدة من العمليات العسكرية الأخيرة. والتقت فرق الأمم المتحدة بالعائدين ومن بقوا في الحي طوال الوقت واستمعوا منهم إلى مدى تصميمهم على إعادة بناء حياتهم.

وذكر مكتب أوتشا أن الأولوية الإنسانية الرئيسية للعائدين هي الحصول على المياه، إلى جانب الغذاء والمأوى وإزالة الركام، مشيرا إلى أن العائدين إلى منازل لا تزال صالحة للسكن قد بدأوا في إزالة الركام والتنظيف، بينما يقيم من فقدوا منازلهم في خيام.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن آلية الأمم المتحدة 2720 نجحت، خلال الأسبوع الماضي، في تأمين تصريح إسرائيلي لإمدادات إضافية، ليرتفع حجم المساعدات المصرَّح بها إلى ما يقرب من 200,000 طن متري. وتوجد هذه المواد حاليا في الأردن وقبرص وإسرائيل والضفة الغربية، وهي في طريقها إلى غزة.

لا يزال جزء كبير من قطاع غزة في حالة خراب بعد عامين من الحرب.

إرسال المزيد من الإمدادات

وقال ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة ستواصل إرسال المزيد من الإمدادات إلى معبري كيسوفيم وكرم أبو سالم، وتفريغها هناك وجمعها من داخل غزة.

وأوضح أن الفرق الأممية والشركاء أرسلوا، يومي الجمعة والثلاثاء، عبر آلية 2720، مستلزمات شملت دقيق القمح، وطرود الطعام، والمكملات الغذائية، وقضبان التمر، وإمدادات لمطابخ، ومجموعات نظافة، وفوط صحية، وحفاضات، ومعدات طبية متنوعة وعلف للحيوانات، من بين أمور أخرى.

وتمكنت الفرق الأممية من جمع ما يقرب من 3,500 طن متري من الإمدادات الأساسية من تلك المعابر، وفقا للمتحدث الأممي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
PHP Code Snippets Powered By : XYZScripts.com